admin :: مؤسس الموقع::
عدد المساهمات : 192 تاريخ التسجيل : 02/11/2011
| موضوع: ْْ عادات وتقاليد أهل يافع في الزواج ْْْ الخميس نوفمبر 10, 2011 3:05 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بلدنا الحبيبة تحتوي على الجميل من العادات والتقاليد في جميع المناسبات اليوم حاولت أن أجمع لكم معلومات من النت و وممن حولي عن عادات وتقاليد أهل يافع في الزواج وكأغلب المحافظات عندنا في اليمن ...... تستمر احتفالات العرس لعدة أيام بحيث هناك مراسيم للاحتفال في بيت أهل العريس ...وأخرى في بيت أهل العروس ولنبدأ من البداية يختار الولد الفتاة التي يريد أن تكون شريكة حياته ...قديما كان الأهل يتدخلون في الاختيار ويكون الإصرار على بنت العم ثم درجات القرابة ...ولكن الآن أصبح الاختيار مكلف بيه الولد ويتشاور فيه مع أهلة ....وعندما يتم الاستقرار على رأي بحيث يوكل لشخص معروف ومقرب من أسرة أهل العروس والعريس ويسمى الذريع الذراعه .... وفيه يتم إرسال الذريع لمفاتحة ولي أمر البنت في الأمر وإذا تم القبول ..... هنا يعلن فلان ذرع بابنة فلان ثم الربط يتوجه أهل العريس ويتم الطلب بشكل رسمي ومسألة القبول هنا تسمى قديما الربط لانها ربط كلام بينهم وكانوا بعد ذلك يعطوا مبلغ رمزي للعروس السداد وهي مرحلة الخطوبة الرسمية وفيها يكون هناك وليمة يعزم فيها الأهل والمعارف قديما جدا كان يقدم للعروس مبلغ مادي ...ثم بعد ذلك دبلة وسلسلةذهب وساعة ...حاليا يقدم للمخطوبة بدله ذهب صغيرة ودبلة وهدايا ....ويختلف ذلك حسب مقدرة الشخص المتقدم قديما كان الخاطب لايرى المخطوبة ألا بعد الزفاف ولكن حاليا .. عرفت الأسر أهمية النظرة الشرعية وبدأت تسمح أسرة المخطوبة للخاطب بمقابلة أبنتهم وهي في زى شرعي وفي حضور أمها ووالدها وإخوانها وهنا تبدأ مرحلة في حياة البنت تسمى الخبوء .... ومعناها جاء من الاختباء حيث لا تظهر في الزيارات العادية ولا تخرج للبئر أو لوادي بحيث تكون مرحلة تهتم فيها المخطوبة بنفسها ....وهذه المرحلة في بعض القبائل في يافع خصوصا المشايخ تعيشها البنت من أول ما تدخل مرحلة الصبا بغض النظر كانت مخطوبة أم لا وقديما في مرحلة الخبوء كانت أم العريس تهدي العروس ثوب الخبأ ومصون وهو غطاء لرأس و هرد و وورس وصم وهي مواد تستخدم في المحافظة على بشرتها وفي تلك الفترة لا تظهر أمام الضيوف ألا وهي على وجهها هرد أو صم ويقال هنا أنها تتنقد أي تخفي جمالها لتظهر في أيام عرسها بشكل ملفت لنظر وفترة الخبوء قد تكون أحيانا فترة بسيطة وقد تطول لسنة وأكثر حسب ظروف العريس ويكون هناك اتفاق مسبق بين الأسرتين عليها المهر عبارة عن مبلغ يكون متفق عليه في القبيلة ومتعارف عليه لأنه يلحق المهر قديما ما يعرف بكسوة الحريوه وقبل العرس بفترة يرسل العريس أمه وأخواته ليقدمن كسوة الحريوه بحيث يستقبلها أهل العروس بالمحاجر ( الزغاريد) وتحتوي الكسوة على جميع مستلزمات الحريوه من ملابس وعطور وبخور وأدوات زينة + ذهب الحريوه .. ويأتين أهل العروس والمعارف لمشاهدة كسوة الحريوه وكان العريس وأهله يحرصون على اختيار أجود وأثمن الأثواب وأكبر قطع المصاغ وذلك لظهور بمظهر جميل أمام أهل ومعارف العروس حاليا ألغيت هذه العادية واكتفوا بالمهر والذي يتفق عليه ما بين الأسرتين ومن المهر تجهز العروس جميع مستلزماتها والبعض يضيف قيمة الذهب للمهر حتى تختاره العروس بنفسها والبعض الاخر يفوض أمر اختيار الذهب لأهل العريس ... العقد ( الضيفة ) وفيه يجتمع أهل العريس و أهل العروس بحضور الشيخ أم المطوع ويتم عقد القرآن .... بحيث تسفر ( ترش ) أم العريس الحلويات وقطع نقدية على ولدها ويأتي الأطفال يلتفون حوله يجمعون الحلوى والفلوس ويقيم والد العريس وليمة كبيرة بهذه المناسبة وتسمى الضيفة يعلن فيها انه تم عقد قرآ ولده على أبنة فلان .....والبعض يستبدل وليمة الغداء بذبيحة ( عجل ) يوزعها على الأهل والمعارف والأصدقاء ويعطي منها المحتاجين وتبدأ مراسيم العرس 1- يوم الأٌثث وفيه تكون لاستعدادات الرسمية لزواج في كل من بيت أهل العروس على حده حيث تستقبل أم العروس الأهل والمعارف من النساء واللاتي يقدمن الهدايا للعروس وتسمى هنا باسم الرفد والعروس تكون في مجلس خاص مغطى وجهها بمصون والبعض يختار هذا اليوم لوضع الحناء للعروس ....ويحضر عندها أهلها وصديقاتها ....والمشاهد هذا المجلس أن من تدخله تتجه نحو العروس وتحجر ( تزغرد ) على رأس العروس....ويرتفع صوت الأهازيج الخاصة بالحناء والتي تكون أغلبها أشعار يألفنها النساء ومنها ألا يا طير يا أخضر رع أهلك ودعوك الله ونفس الشيء في بيت العريس ونجد أن الهدايا تكون للعريس من أهله عبارة عن أغنام أو عجول أو مبالغ مادية وذلك مساهمة منهم في المساعدة بتكاليف العرس وهذا يبين مدى الترابط بين الأسرة ولازالت هذه العادة موجودة في المجتمع اليافعي وحتى لو كان أهل العريس بعيد وفي غربة فهم يرسلون مساهماتهم أو يوكلون من يقوم عنهم في الوطن بالواجب وفي مساء يوم الأُثث تقوم أم العريس وأخواته بوضع الحناء في كفوف وأرجل العريس ثم يخرجن ويدخل أصحابه المجلس والذين يبدؤون في جو مليء بالفكاهة بسحب الحريو أو مضايقته وهنا يكون مقيد بالحناء ولا يستطيع الدفاع عن نفسه ولا يترك الحناء حتى يحمر بل يغسل مباشرة ... هذه عادة قديمة واختفت الآن...... ولكن من الشباب من يقومون بأحيائها ولكن في فترة تسبق مراسيم العرس بشكل أطول خوفا على تصبغ أطراف العريس بالحناء 2\يوم الحناء.. . تستمر الحريوه مغطاة بالمصون ويستمر في ترديد الحناء لها وصبغة بالشوذر وهي مادة تجعل لون الحناء داكن ومن العادات القديمة في يافع أن البنت تكون لها غره طويلة بينما المتزوجة تكون لها غره قصيرة وهذا نوع من التميز بين العازبه والمتزوحه وفي يوم الحناء يقص للحريوه من غرتها وتسمى في يافع بالنبعه ويربط ما قص منها بشريط ومن الأشياء الجميلة التي رأيناها ونحن صغار عند إحدى قريباتنا أن زوجها لازال يحتفظ بخصلة الشعر كــ ذكرى من ليلة الحناء طبعا هذه العادة اختفت حاليا حيث لم يعد قص النبعة أو الشعر حصريا على المتزوجه \ وستمر الغناء والضرب على الدف في بيت العروس من الصباح حتى منتصف الليل بحيث تذهب فيه النساء في الصباح حتى ماقبل الظهر ثم من بعد العصر ألى ما قبل المغرب ومن ثم من بعد العشاء حتى ساعة متأخرة ويقدم الشاي والحلويات وتقدم وجبة عشاء عبارة عن رز ولحم وفواكه للضيوف وفي أخر الليل يأتي بصحن كبير يوضع فيه مباخر وحناء ريحان وتضوي فيه شموع ويوضع بخور في المباخر وتقوم أحدى النساء برفع وحولها تشكلت الحاضرات في شكل حلقة مرددات على الحناء ,,,,على الحناء وذا حناْء ويذكر اسم الحريوه والحريو وهنوا له وينتهي يوم الحناء في بيت العروس وفي بيت أهل العريس يكون يتوافد الضيوف للغداء والقات وبعد صلاة العشاء تمتد سفرة العشاء ويتعشى الضيوف ثم بعد ذلك تبدأ جلسة سمر تتخللها الرقصات الشعبية والغناء ويستعان بما يسمى الشاحذ وهو الطبال وتطلق أعيرة نارية من أخوان الحريو وأصدقاؤه وألعاب نارية وأخيرا 3\ يأتي يو الشواعة هو اليوم الذي ترى فيه الحاضرات الحريوه بكامل زينتها بحيث تكشف عن وجهها و ترتدي فيه لبس المخصص والذي يميز العازبة عن المتزوجه وهو عبارة عن زينة توضع على الرأس وتتكون من قطعتين هما اللية والشبكة وهي تراث متعارف عليه في يافع وقديما جدا كانت عبارة عن قطع من الفضة كانت تسمى العٌلى والزيون ونظرا لثقلها استبدلت بما يسمى اللية وهي خطوط من الحرير الملون تجمع بشكل اسطواني وتوضع كالتاج لتمسك بالشبكة الموضوعة على شعر الحريوه و الشبكة غطاء خفيف من الحرير مزين بالترتر ومشكل بشكل هندسي تصنعه أما أو الحريوه أو أحدى نساء الأسرة وفي هذا اليوم يخرج العريس بجاهه من أهلة وأصحابه ويتم عمل ما يسمى حاليا بالزفة للعريس من بيته حتى بيت العروس ويطلق فيها أعيرة نارية ويرقص الرجال برع ويكون العريس محاط بوالده وعمومه واخوانه واصدقاؤه وتلتقي شواعة العريس من الرجال مع رجال أهل العروس بحيث يتم أدخال العريس للمجلس الذي فيالعروسه وتسبق في الدخول والدته مع من ذهبن معها من نساء أهل العريس ويسمين بالمسيرات حيث يمسكن بالعروس من الجهتين ,, , ,وتزف العروس مصحوبة بالأشعار التي تحمل الشكر والعرفان لاهلها وتتتمنى لها السعادة ويخرج العريس بعدهن وتسير العروس أما سيرا على الأقدام أن كان المنزل قريب أو في سيارة ويتم أطلاق الأعيرة النارية والرصاص والزغاريد في بيت أهل العرس أبتهاجا بقدوم العروس هذه كانت عادات وتقاليد أهل يافع في الزواج ...اتمنى أن أكون عرفتكم ولو بالقدر القليل من عاداتنا طبتم في خير | |
|